الشيخي وجد الحل هذه أسباب فشل مفاوضات الأندية السعودية مع اللاعبين الأوروبيين

في الموسم الماضي 2023-2024 شهد الدوري السعودي تطورا ليصبح واحدا من أكبر الدوريات على مستوى العالم، حيث استقطب أبرز النجوم العالمية مثل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انضم إلى نادي النصر والبرازيلي نيمار دا سيلفا الذي انتقل إلى صفوف الهلال، ومن المتوقع أن تكون فترة الانتقالات الصيفية عام 2024 واحدة من أكثر الفترات حدة بسبب المنافسة الشرسة بين الأندية لضم أفضل اللاعبين، ومن جهة أخرى تواجه بعض الأندية السعودية صعوبة في مفاوضاتها مع اللاعبين الأوروبيين، وقد أشار السيد أحمد الشيخي القانوني الرياضي السعودي إلى وجود عدة أسباب رئيسية وراء فشل هذه المفاوضات، من بينها بطء التعاملات والمفاوضات.

تصريحات الشيخي حول فشل مفاوضات الأندية السعودية

  • وفقا لما ذكره السيد أحمد الشيخي القانوني الرياضي في المملكة العربية السعودية، تعاني الأندية السعودية من انسحاب اللاعبين الأجانب المتميزين من المفاوضات بالرغم من التوصل إلى اتفاقات ممتازة تخدم مصالحها، وأوضح الشيخي أن السبب وراء ذلك هو بطء إجراءات الموافقات ما يؤدي إلى انسحابات متكررة تسبب هدرا ماليا غير مباشر للأندية.
  • كما أشار إلى أن بعض الأندية في دوري روشن لا تستطيع حاليا القيام بالمناورات اللازمة بسبب عدم امتلاكها لعدد كاف ومناسب من اللاعبين، ما دفعها لبدء بعض المعسكرات بفرق غير مكتملة.

أسباب فشل مفاوضات الأندية السعودية مع اللاعبين الأجانب

هناك عدة عوامل رئيسية تؤدي إلى فشل المفاوضات بين الأندية السعودية واللاعبين الأجانب، وفقا لما أشار إليه السيد أحمد الشيخي:

  • بطئ في العمليات التفاوضية: هناك تأخير ملحوظ في إنهاء المفاوضات بين الأندية واللاعبين الأجانب، مما يتسبب في ضياع الفرص والصفقات.
  • البيروقراطية والتعقيدات الإجرائية: تستلزم عملية التعاقد مع اللاعبين الأجانب العديد من الإجراءات والتصاريح الرسمية، مما يؤدي إلى بطء في سير المفاوضات.
  • بطء في منح التأشيرات والتصاريح: التأخير في إصدار التأشيرات المطلوبة للاعبين الأجانب وتأخر الحصول على التصاريح الرياضية اللازمة يؤثر بشكل سلبي على سرعة إتمام الاتفاقيات.
  • عدم الاستقرار الإداري في عدد من الأندية: إن استبدال المدربين والإداريين في بعض الأندية يؤدي إلى إعاقة سير المفاوضات واضطراب الاستقرار.
  • المنافسة الحادة بين الأندية: تسعى الأندية إلى التعاقد مع أمهر اللاعبين الأجانب، مما يؤدي إلى نشوء منافسة قوية يمكن أن تؤدي إلى تأخير إنجاز الصفقات.